و انطلقت حملة تلقيح المغاربة ضد أنفلونزا الخنازير !
صفحة 1 من اصل 1
هل تثقون بجدوى سياسة وزيرة الصحة المغربية السيدة ياسمينة بادو في إدارة الأزمات الصحية؟
و انطلقت حملة تلقيح المغاربة ضد أنفلونزا الخنازير !
جلول دكداك الجمعة ديسمبر 18, 2009 1:32 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أيها المغاربة الأحرار
و مبارك عليكم و علينا و على سائر المسلمين حلول العام الهجري الجديد
1431
لقد قررت بهذه المناسبة السعيدة أن أهدي
هذا المنتدى منتدى مغرب المستقبل
الذي أفتتحه على بركة الله اليوم الجمعة فاتح محرم الحرام من عام 1431
إلى أمير المؤمنين عاهل بلاد المغرب صاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله
و إلى كل المغاربة نساء و رجالا كبارا و صغارا
و إلى كل المسلمين في أنحاء العالم
و إلى أسرتي العزيزة و إلى نفسي أيضا
راجيا من الله - عز وجل - أن يباركه و يبارك أعمالنا فيه و يجمعنا فيه على كلمة سواء
من أجل مستقبل زاهر يسعد في كنفه الشعب المغربي قاطبة
إنه - سبحانه و تعالى - قريب سميع مجيب
لقد ارتأيت أن أفتتح النقاش لكم حول قضية ساخنة جدا من قضايا الساعة
على صيعيد المغرب و بفناء وزارة الصحة العمومية
و هل هناك موضوع أهم من موضوع الصحة
فمن الأدعية الصالحة في المناسبات السارة : الله يعطيك الصحة ! بصحتك و عافيتك!
اللهم أهل علينا هذه السنة بالصحة و العافية و طول العمر و الثبات على صراط الله المستقيم!
و انطلقت حملة تلقيح المغاربة ضد أنفلونزا الخنازير بأنفلونزا الخنازير!
أنقر على الصور لتكبيرها
ألا يحق لكل مغربي و مغربية أن يطالب بمحاسبة السيدة وزيرة الصحة العمومية على كل هذه التجاوزات التي ارتكبتها في حقهم، بموافقة و دعم من السيد الوزير الأول الذي يذكرنا سلوكه العجيب بسلوك البرامكة في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، أم هي سفينة النجاة، ما زالت تمخر عباب بحار من الأحلام الوردية و على شراعها شعار: المغرب لنا لا لغيرنا؟
إن من يقبل ببيع بيت العالم الأديب الزعيم الكبير الخالد علال الفاسي - رحمه الله - إلى أحد أبناء الاستعمار الفرنسي، بأعز مكان في العاصمة العلمية فاس؛ و يقبل باستقبال مجرمة الحرب الصهيونية المتعنتة ليفي، مع وفد من الموساد و المجرمين الآخرين في أبهة من الاحتفاء و هالة من التكريم؛ لا شك في أنه يسهل عليه جدا أن يقدم رقاب المغاربة مجانا إلى أعدائهم.
لقد بلغ السيل الزبى و انكشف الغطاء؛ و أصبح واجبا شرعا و قانونا على كل مغربي حر أبي، و كل مغربية حرة أبية، أن يطالب كل منهما بمحاسبة و محاكمة المستخفين بعقول المغاربة و المتاجرين بكرامتهم و المتآمرين على سلامة أرواحهم و أبدانهم، و المبذرين لمال الشعب العام، قبل أن يستفحل الأمر و يتسع مدى الطغيان إلى ما لا تحمد عقباه.
و هذه المحاسبة موقف وطني تاريخي لا ينبغي تجاهله و لا تأجيله؛ و يجب أن يتبناه المغاربة الأحرار على أساس العناصر السبعة التالية:
1- لماذا اعتمدت السيدة الوزيرة سياسة التعتيم الإعلامي الإلزامي على كل الحقائق التي لها صلة بفضح سلبيات اللقاح H1N1 ، و انضمت إلى صف الشركة الأمريكية العالمية للأدوية المشبوهة؟ أليس من أساسيات الديمقراطية و أولوياتها أن يفسح مجال الإعلام الوطني لخدمة المواطنين و تنويرهم بعرض الحقائق بين أيديهم في وسائل الإعلام على وجهها الصحيح مهما اختلفت مصادرها؟
2- لماذا رفضت الوزارة و الناطقون باسمها الكشف عن عدد الجرعات التي اشترتها من اللقاح؟ و لماذا أصر أحد الناطقين باسمها بشدة على عدم كشف اسمه عندما اعترف في تصريحه الأخير لجريدة الأحداث المغربية بكون لقاح H1N1 غير آمن فعلا، و لبس على المغاربة بطرح أسماء بديلة للقاح نفسه، نسبها إلى دول أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية؟
3- ما هو مصير الجرعات التي تم اقتناؤها بأموال الشعب الباهظة بعد أن بدأت السيدة الوزيرة تستيقظ من كابوس الأزمة لتجد نفسها فارغة اليدين إلا من وهم الاستمرار في الحكم؟
4- من الذي أجاز للسيدة بادو - و الأصل فيها أن تبدو في الأزمات لا أن تصر على الاختفاء - أن تحتجب وراء الناطق باسمها تارة، و يحتجب الناطق باسمها تارة أخرى وراء سياسة الهروب إلى الأمام و إخفاء الحقائق الصادمة عن الشعب المغربي؟
5- و لماذا لم تستفتي الشعب بشأن قبول أو رفض توقيعها نيابة عنه التزاما خطيرا يعفي شركات الأدوية المصنعة للقاح إعفاء قانونيا شاملا من أية مسؤولية عما قد ينتج من أضرار تتسبب في أمراض أشد خطورة أو عاهات مستديمة أو حتى وفاة قبل الأوان؟ إنها بهذا السلوك قد وضعت نفسها في موقف حرج جدا، إذ أنها قد أصبحت هي المسؤولة أولا شرعا و قانونا عن كل ما يلحق الملقحين من أذى، و معها السيد عباس الفاسي بصفته الوزير الأول الذي أسند إليها المهمة و وافق على أدائها المرتبك ؟ و يجب أن تبدأ محاسبتهما من الآن بشأن ما أصاب الحجاج المغاربة مباشرة بعد وصولهم إلى أرض الحرمين الشريفين. فلن ينفع أيا من الوزيرة و الوزير شيء مما يلجآن إليه من تستر على حقيقة الأعراض الخطيرة الناتجة عن التلقيح المستعجل و القرار غير الحكيم؛ خاصة و أن الوزارة اعترفت أخيرا بما كانت تنكره سابقا و بشدة!
6- و لا شك في أن ما سبق ذكره من عناصر متابعة إدارة السيدة وزيرة الصحة العمومية لهذه الأزمة الصحية يطوق عنقها بمسؤولية وطنية جسيمة قد تفضي إلى مقاضاة المتضررين لها بسبب سلوكها اللامسؤول إذا ما أخذ العدل مجراه بنزاهة تامة في الاتجاه الصحيح.
7- و لو افترضنا جدلا أن اللقاح موثوق بسلامته من كل الشبهات، فهل من المعقول عمليا أن يتم تلقيح أكثر من ثلاثين مليون مغربي و مغربية؟ و كم يلزم لذلك من المال و من الأطر و التجهيزات ؟ و كم يستغرق ذلك من الوقت؟ أليس هذا ضربا من المستحيلات؟
8- بعد هذا كله، و ما خفي منه أعظم، هل تثقون بجدوى سياسة السيدة ياسمينة بادو في إدارة الأزمات الصحية؟ صوتوا بـ( نعم ) أو بـ( لا ) مراعين في تصويتكم مصلحة مغرب المستقبل.
إن من يقبل ببيع بيت العالم الأديب الزعيم الكبير الخالد علال الفاسي - رحمه الله - إلى أحد أبناء الاستعمار الفرنسي، بأعز مكان في العاصمة العلمية فاس؛ و يقبل باستقبال مجرمة الحرب الصهيونية المتعنتة ليفي، مع وفد من الموساد و المجرمين الآخرين في أبهة من الاحتفاء و هالة من التكريم؛ لا شك في أنه يسهل عليه جدا أن يقدم رقاب المغاربة مجانا إلى أعدائهم.
لقد بلغ السيل الزبى و انكشف الغطاء؛ و أصبح واجبا شرعا و قانونا على كل مغربي حر أبي، و كل مغربية حرة أبية، أن يطالب كل منهما بمحاسبة و محاكمة المستخفين بعقول المغاربة و المتاجرين بكرامتهم و المتآمرين على سلامة أرواحهم و أبدانهم، و المبذرين لمال الشعب العام، قبل أن يستفحل الأمر و يتسع مدى الطغيان إلى ما لا تحمد عقباه.
و هذه المحاسبة موقف وطني تاريخي لا ينبغي تجاهله و لا تأجيله؛ و يجب أن يتبناه المغاربة الأحرار على أساس العناصر السبعة التالية:
1- لماذا اعتمدت السيدة الوزيرة سياسة التعتيم الإعلامي الإلزامي على كل الحقائق التي لها صلة بفضح سلبيات اللقاح H1N1 ، و انضمت إلى صف الشركة الأمريكية العالمية للأدوية المشبوهة؟ أليس من أساسيات الديمقراطية و أولوياتها أن يفسح مجال الإعلام الوطني لخدمة المواطنين و تنويرهم بعرض الحقائق بين أيديهم في وسائل الإعلام على وجهها الصحيح مهما اختلفت مصادرها؟
2- لماذا رفضت الوزارة و الناطقون باسمها الكشف عن عدد الجرعات التي اشترتها من اللقاح؟ و لماذا أصر أحد الناطقين باسمها بشدة على عدم كشف اسمه عندما اعترف في تصريحه الأخير لجريدة الأحداث المغربية بكون لقاح H1N1 غير آمن فعلا، و لبس على المغاربة بطرح أسماء بديلة للقاح نفسه، نسبها إلى دول أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية؟
3- ما هو مصير الجرعات التي تم اقتناؤها بأموال الشعب الباهظة بعد أن بدأت السيدة الوزيرة تستيقظ من كابوس الأزمة لتجد نفسها فارغة اليدين إلا من وهم الاستمرار في الحكم؟
4- من الذي أجاز للسيدة بادو - و الأصل فيها أن تبدو في الأزمات لا أن تصر على الاختفاء - أن تحتجب وراء الناطق باسمها تارة، و يحتجب الناطق باسمها تارة أخرى وراء سياسة الهروب إلى الأمام و إخفاء الحقائق الصادمة عن الشعب المغربي؟
5- و لماذا لم تستفتي الشعب بشأن قبول أو رفض توقيعها نيابة عنه التزاما خطيرا يعفي شركات الأدوية المصنعة للقاح إعفاء قانونيا شاملا من أية مسؤولية عما قد ينتج من أضرار تتسبب في أمراض أشد خطورة أو عاهات مستديمة أو حتى وفاة قبل الأوان؟ إنها بهذا السلوك قد وضعت نفسها في موقف حرج جدا، إذ أنها قد أصبحت هي المسؤولة أولا شرعا و قانونا عن كل ما يلحق الملقحين من أذى، و معها السيد عباس الفاسي بصفته الوزير الأول الذي أسند إليها المهمة و وافق على أدائها المرتبك ؟ و يجب أن تبدأ محاسبتهما من الآن بشأن ما أصاب الحجاج المغاربة مباشرة بعد وصولهم إلى أرض الحرمين الشريفين. فلن ينفع أيا من الوزيرة و الوزير شيء مما يلجآن إليه من تستر على حقيقة الأعراض الخطيرة الناتجة عن التلقيح المستعجل و القرار غير الحكيم؛ خاصة و أن الوزارة اعترفت أخيرا بما كانت تنكره سابقا و بشدة!
6- و لا شك في أن ما سبق ذكره من عناصر متابعة إدارة السيدة وزيرة الصحة العمومية لهذه الأزمة الصحية يطوق عنقها بمسؤولية وطنية جسيمة قد تفضي إلى مقاضاة المتضررين لها بسبب سلوكها اللامسؤول إذا ما أخذ العدل مجراه بنزاهة تامة في الاتجاه الصحيح.
7- و لو افترضنا جدلا أن اللقاح موثوق بسلامته من كل الشبهات، فهل من المعقول عمليا أن يتم تلقيح أكثر من ثلاثين مليون مغربي و مغربية؟ و كم يلزم لذلك من المال و من الأطر و التجهيزات ؟ و كم يستغرق ذلك من الوقت؟ أليس هذا ضربا من المستحيلات؟
8- بعد هذا كله، و ما خفي منه أعظم، هل تثقون بجدوى سياسة السيدة ياسمينة بادو في إدارة الأزمات الصحية؟ صوتوا بـ( نعم ) أو بـ( لا ) مراعين في تصويتكم مصلحة مغرب المستقبل.
نحن في انتظار مساهماتكم في الحوار و في التصويت على الاستفتاء
طالعوا المقال التالي قبل التصويت و المساهمة في المناقشة
أنفلونزا الخنازير و مسؤولية الوزير
http://marocfuturiste.over-blog.net/article---41343634.html
جلول دكداك- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 81
الموقع : المغرب -
حقيقة اللقاح H1N1 بالصوت و الصورة !
جلول دكداك الأحد ديسمبر 20, 2009 8:10 pm
Le Vaccin de la Mort
محاضرة في موضوع حق الحرية في الصحة
جلول دكداك- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 81
الموقع : المغرب -
مواضيع مماثلة» تضامن المغاربة مع استعادة الشرعية الديمقراطية في مصر
» هل قاوم المغاربة استقبال المجرمة ليفني بالمغرب؟
» هل قاوم المغاربة استقبال المجرمة ليفني بالمغرب؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى